الثلاثاء، ديسمبر ٠٥، ٢٠٠٦

رية جديدة

    رية جديدة للبنجر تمت اليوم وتم استخدام حوالي صفيحة ونص من الجاز ( السولار).

الاثنين، أكتوبر ٣٠، ٢٠٠٦

انخفاض درجات الحرارة

   الانخفاض الملحوظ في درجات الحرارة وسقوط بعض الأمطار في ايام عيد الفطر السابقة ادى الى انعدام الإصابة بالدودة تقريباً من الحقل؛ مما عافانا من القيام برشة جديدة للبنجر و هذا و لله الحمد.

البر و تنقية الحشائش

   نقوم الآن بما يدعى بالبر، و هو عملية خف مصغرة لبعض النباتات المتجاورة التي قد تكون تركت من عملية الخف الأولى او التي تكون قد نبتت في تلك الفترة. يتم أيضاً تنقية للحشائش التي تظهر بشكل واضح و التي تكون في طور تكوين بذور و ذلك للحد من تواجدها في الحقل. هذه المرحلة تشهد نمو كبير في أوراق البنجر و التي تعتبر مصانع السكر لجذر البنجر و أي تأثير سلبي على المجموع الخضري للبنجر يؤثر على حجم الجذر و نسبة السكر المفترض تواجدها في الجذر؛ و عليه فإن عملية البر هذه تعتمد على رجل واحد فقط لكل فدان حتى يتم السير خلال الخطوط بعناية لتوفير أقصى حماية ممكنة للأوراق من الدهس.

   بالنسبة للبنجر الذي تم ترقيعه في بعض الخطوط التي كانت لا إنبات فيها، فهذا يعتبر خف لها لأنه لم يتم خفها في عملية الخف الأولى السابقة. ويبدو أن نمو الخطوط المرقعة يلاحق نمو الخطوط الأخرى مع وجود فارق ملحوظ بالطبع.

السبت، أكتوبر ١٤، ٢٠٠٦

إصابة في الجذور

مظهر إصابة جذر بنجر السكر     إصابة تبدو بذبول النبات و عند اقتلاعه يظهر الجذر متآكل الجزء السفلي منه مع تدلي قلب الجذر. البعض يقول انه تعفن، و البعض يقول انه فحار مع استبعادي شخصياً لهذا الاحتمال نظراً لتطابق شكل الاصابة مما ينفي احتمالية الفحار الذي قد يضرب الجذور في أماكن عشوائية على الجذر.

الرية الثالثة بدأت اليوم

    تأخير يوم عن الميعاد المعلن سابقاً للرية الثالثة للبنجر، قد بدأت الرية الثالثة اليوم و سبقتها عملية صب الكيماوي المركب من شركة أبوقير ويلاحظ ان صب الكيماوي مهم حيث أن تساقط الكيماوي على اوراق البنجر يؤدي إلى إحتراقها.

    عملية الري اليوم استغرقت تقريباً ست ساعات و استهلكت عشرين صفيحة جاز (ديزل) و تعادل 20 لتر وذلك باستخدام ماكنتي ري و رجلين لفتح و سد المكاسر و الصرف حتى يتم ري على الحامي و ذلك لحماية جذور البنجر من التعفن. تم شراء غيارة زيت لإحدى الماكنتين بثمن 24 جنيه و ذلك من محطة بنزين التعاون الكائنة في قرية القضاة.

الخميس، أكتوبر ١٢، ٢٠٠٦

العجيب في الانبات!

    قد نوهت منذ البداية عن مشاكل مصاحبة للإنبات في البنجر مما استدعى إلى إجراءات متعددة مثل تمشية الماء (الري الخفيف) و الترقيع إلى حتى الشتل. العجيب أني لاحظت نباتات حديثة الانبات في بعض الجور التي أعتقدنا أنها بارت.!!! ما السبب؟؟؟ جاري البحث.

ملاحظات عن الخف

    لم يتم خف البنجر الذي تم ترقيعه بصورة جيدة، و قد أعزى شكوكو السبب في ذلك إلى صغر النباتات في الجورة و أنه من الخطر الخف كاملاً على عود واحد في هذه المرحلة و ذلك خوفاً على الجذور من ان تنكشف و هي في مثل هذه المرحلة المتقدمة! عليه، قد وعد شكوكو و انه بعد فترة سيقوم بخف البنجر المرقع خفاً جيداً عند وصوله عمر مناسب؛ حتى تكون الجذور كبيرة بما فيه الكفاية لتحمل أي انكشاف نسبي قد يمكن أن تتعرض له نتيجة لاقتلاع النباتات المجاورة في الجورة.

    حيث أن البنجر المرقع قد تمت زراعته يدوياً كما نوه عن ذلك من قبل، و قد كان من يزرع يقوم بزراعة بذرتين أو قد ثلاثة في الجورة. مع ملاحظة أن الصنف تورو الذي استخدمناه متعدد الأجنة؛ فلك أن تتخيل كثافة الانبات في الجورة الواحدة.

الرية الثالثة

    إن شاء الله غداً سيتم ري البنجر للمرة الثالثة. و قد تم شراء كيماوي أبوقير المركب آزوت و كبريت و فوسفات. بمعدل 3 شكائر للفدان وذلك لصبها في الخطوط قبيل الري بيوم على الأكثر.

الاثنين، أكتوبر ٠٩، ٢٠٠٦

الخف

    الخف هو عملية تعني اقتلاع النباتات الزائدة في الجورة الواحدة؛ لتتيح معدلات نمو عالية لجذور بنجر السكر مما يساهم في زيادة المحصول.

    الصنف الذي تمت زراعة البنجر يعتبر من الأصناف متعددة الأجنة، أي أن بذرة التقاوي الواحدة يمكن أن تنبت أكثر من نبات و تكون في حدود ثلاثة نباتات أو اثنين. من الجدير بالذكر أن الصنف الذي استخدمناه يدعى تورور و هو صنف ألماني و الذي لاحظته أن أغلب حالات الانبات المتعدد أنتجت نباتين في الجورة الواحدة.

    لاحظت أيضاً وجود نباتات بنجر أحمر كالتي تستخدم في صناعة المخللات و السلطة باعتبارها غريبة، مع العلم أن نسبتها ضئيلة جداً. قد تمت عملية الخف تقريباً بالأمس الأحد بواسطة رجلين قاما بها خلال يومين ويجوز بقاء بعض التشطبيات النهائية و التي سيتم الانتهاء منها بعد غدا و ذلك فور توفر العمالة.

الجمعة، أكتوبر ٠٦، ٢٠٠٦

الرشة الثانية

    تمت اليوم الجمعة الرشة الثانية لبنجر السكر و قد كان هناك تأخر عن ميعاد الرش المذكور في المشاركة السابقة. على العموم فالرشة جاءت في وقتها المناسب و هي مكونة من هلبال و مادته الفعالة مثل الهستبان و هي كلوروبيريفوس، بالإضافة إلى مانع انسلاخ يدعى كسكيد.

الأربعاء، أكتوبر ٠٤، ٢٠٠٦

الرش يوم الخميس

    بناء على المعاينة المذكورة في المقال السابق، وجدت إصابات بسيطة جداً و لا تكاد تذكر من الدودة و كذا و جود عناكب، و نظراً لارتفاع نسبة الرطوبة حالياً و احتمالية عدم انخفاض درجات الحرارة، فإحترازياً سيتم رش البنجر إن شاء الله يوم الخميس القادم. غداً إن شاء الله سوف نشتري المبيدات اللازمة و سأوافيكم ببيان لها إن شاء الله غداً.

معاينة بعد الشتل

    بالأمس و قبل الإفطار بساعة ونيف، توجهت لمعاينة حالة البنجر عموماً و وضع النباتات المشتلة. لقد وجدت أن وضع الشتل على غير مناسب؛ ففي تقديري الخاص ان نسبة الانبات الناجح منه لن تتجاوز 50% و هذا قد يرجع لثلاثة عوامل:
  • أن من قام بالشتل قد جار في المقدرا الذي اقتطعه من الجذر حيث أنني وجدت أن جزء كبير من الجذر قد قطع، و هذا على خلاف الواجب و هو قطع جزء من شعيرة الجذر و ليس من الأساس.
  • عدم التصريف الجيد للمياه، بسبب إرتفاع منسوب ترعة دراندافيلو، أدى إالى تعفن بعض الجذور
  • الإهمال أثناء الشتل؛ حيث وجدت شتلات لم يتم زرعها في الجور الفارغة وهنا يصدق المثل القائل " من يحضر معزته وهي تلد، تلد واحد و يعيش، و من لا يحضرها، تلد إثنين و يموتا "
    هذا لا يعني أن عملية الشتل قد فشلت كلية، و إنما لم تحقق النتائج المرجوة لتحقيق كثافة زراعة مناسبة.